صفحة : رونالدو يروي قصة صراعه على لقب "الأفضل في العالم" منذ سن الـ11 حتى الآن

4أكتوبر

رونالدو يروي قصة صراعه على لقب "الأفضل في العالم" منذ سن الـ11 حتى الآن

نجم ريال مدريد يتحدث عن حصد البطولات بداية من مانشستر يونايتد وحتى نهائي كارديف الماضي

عن الرحيل من ماديرا عندما كان طفلًا من أجل تحقيق حلمه "كرة القدم أعطتني كل شيء، ولكنها أخذتني بعيدًا عن بيتي قبل أن أصبح جاهزًا لذلك، عندما كنت بعمر الـ11 عامًا، انتقلت من جزيرة إلى أكاديمية سبورتنج لشبونة، وكانت الفترة الأصعب في حياتي".

"ابني في السابعة من عمره، أفكر فيما سيحدث وفي شعوري إذا جئت لأحزم له حقائبه بعد أربع سنوات، لأرسله إلى لندن أو باريس، كما فعلي والدي معي، إنه أمر مستحيل، وانا متأكد أنه كان مستحيلًا أيضًا بالنسبة لعائلتي".

 " لقد كانت فرصتي لتحقيق حلمي، لذلك تركوني أذهب، لقد كنت أبكي في كل يوم تقريبًا، كنت ما زلت في البرتغالي ولكن الأمر كان وكأنه قد خرجت لبلد أخرى، تغير لكنة الكلام كانت بمثابة اختلاف اللغة، الثقافة كانت مختلفة أيضًا، لم أكن أعرف أحدًا هناك وشعرت بوحدة كبيرة، عائلتي كانت تستطيع تحمل تكاليف زيارتي مرة واحدة فقط كل أربعة أشهر، لقد كنت أفتقدهم في كل يوم".

"كرة القدم تجعلني أستمر دائمًا، أنا أعلم أنني كنت أقوم بأشياء لا يستطيع باقي الأطفال القيام بها، أتذكر أحد الأطفال همس للآخر وقال، أرأيت ماذا فعل! هذا الشاب وحش".

"لقد سمعت الكثير من المدربين يقولون ذلك ولكنهم قالوا، من العار أنه صغير الحجم، وذلك كان صحيحًا لقد كنت صغير ولا أمتلك عضلات، لذلك اتخذت قرار في سن الـ11، أعلم أنني أمتلك موهبة كبيرة وعلى الرغم من ذلك قررت العمل والقتال أكثر من أي لاعب آخر، كان علي التوقف عن اللعب كطفل والتصرف كطفل، أصبحت أخوض التدريبات لكي أصبح الأفضل في العالم".

"لا أعلم من أين جاء ذلك الشعور، كان موجود بداخلي، العطش لتحقيق المزيد والنجاح لم ينته على الإطلاق، عندما أخسر يكون هذا الشعور موجود وعندما أفوز أيضًا يظل مسيطرًا علي، لقد بدأت على العمل كل ليلة حتى أصبحت أقوى وأسرع، وبعد ذلك لم يعد أحد يصفني بالصغير".

Cristiano Ronaldo hijo Real Madrid Champions League

"عندما كنت 15 عامًا، أخبرت بعض زملائي في التدريبات "سأصبح الأفضل في العالم يومًا ما"، أتذكر ذلك جيدًا، في البداية شعور الفوز بالألقاب كان أكثر من رائع، أتذكر عندما فزت بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى مع مانشستر يونايتد وعندما فزت بالكرة الذهبية للمرة الأولى، وعلى الرغم من ذلك هدفي أصبح أبعد من ذلك، لقد أحببت مدريد دائمًا وكنت أريد تحدي جديد في مشواري، أردت الفوز مع ريال مدريد بالألقاب وكسر الأرقام القياسية وأن أصبح أسطورة بتاريخ النادي".

"في السنوات الـ8 الماضية حققت الكثير من الأشياء هنا في مدريد، ولكن يجب أن أكون صريحًا، شعور الفوز بالبطولات الآن أصبح مختلف بعض الشيء، عندما تفشل في حصد أي بطولة الجميع يصف ذلك بالفشل، وهذا شيء من العظمة والروعة، هذا هو عملي".

"لقد أصبحت أبًا هنا في مدريد، لذلك أعتقد أن شعوري وحياتي هنا مختلفة عن الماضي، أنا لاعب كرة وأب وهذا يجعل كل شيء مختلف، هناك ذكريات مع ابني لا يمكن أن أنساها، عندما فزنا بدوري أبطال أوروبا بنهائي كارديف، صنعنا التاريخ والعالم كان يحتفل بنا، ولكن عندما دخل ابني الملعب وأحتفل معي، شعرت أن الأمر مختلف تمامًا، كان يحتفل معي في الملعب ويركض معي حول الكأس".

Cristiano Ronaldo Real Madrid 2017

"عندما عدنا للاحتفال في سنتياجو برنابيو كان كريستيانو الصغير يحتفل مع بن مارسيلو، كانت هذه بداية فترة جديدة ومختلفة في حياتي".

"بعد خوض 400 مباراة مع مدريد، أعتقد أنني ولدت من أجل ذلك، ولكن الشعور الآن أصبح مختلفًا، هذا جزء جديد من حياتي ومشواري الكروي، هذا الإشعار الأخير، هذا المُحفز لمواصلة تحقيق حلم الطفولة".

"في النهاية، بالطبع مهمتي مستمرة أريد أن أواصل تحطيم الأرقام القياسية مع ريال مدريد وأتمنى أن أفوز بكل البطولات الممكنة وهذا طبيعي، ولكن حلمي وما سأكون فخورًا به عندما أحكي قصتي لأحفادي في عمر الـ95 هو أن أفوز من جديد وأخرج من الملعب كبطل بجوار ابني، أتمنى أن أفعل ذلك من جديد".

مشاركة هذه المشاركة
منشور له صلة